لم تعد العباية مجرد زي تقليدي، بل تحولت إلى رمز لدولاً حتى تجاوزت حدود الثقافات لتصل إلى المحافل الدولية. فمن منصات عروض الأزياء إلى السجاد الأحمر، خطفت العباية الأنظار بتصاميمها الراقية وأناقتها التي لا تُضاهى.
شهدت السنوات الأخيرة إقبالًا متزايدًا من النساء حول العالم على ارتداء العباية، ليس فقط من منطلق ديني، بل كقطعة أزياء عصرية تعكس ذوقًا رفيعًا وتميزًا عن الآخرين. فقد نجحت العديد من المصممات العالميات في دمج العباية مع أحدث صيحات الموضة، لتُصبح خيارًا مثاليًا للمرأة العصرية التي تبحث عن إطلالة أنيقة ومحتشمة في آنٍ واحد.
العباية: بصمة عربية في المحافل الدولية:
برزت العديد من النساء العربيات المؤثرات في مجالات مختلفة، مثل الفن والموضة والأعمال، وذلك باعتمادهن العباية في المحافل الدولية، مما ساهم في التعريف بجمال هذا الزي وأصالته.
فعلى سبيل المثال، أصبحت الشيخة موزا بنت ناصر المسند، من أشهر رموز الموضة العالمية، وذلك بفضل إطلالاتها المُلفتة بالعباية التي تُبرز ذوقها الرفيع وحسّها الراقي.
نصائح لاعتماد العباية في المناسبات الدولية:
* اختيار تصاميم راقية وفاخرة: يُفضّل اختيار العبايات المصنوعة من أقمشة فاخرة مثل الحرير أو الكريب ذات التطريز الدقيق أو التفاصيل المُلفتة.
* تنسيق الإكسسوارات بعناية: يُمكن إضافة لمسة من الفخامة على إطلالتكِ باختيار إكسسوارات راقية مثل الأقراط المرصّعة بالأحجار الكريمة أو الساعات الفاخرة.
* اختيار الحقيبة والحذاء المناسبين: تُناسب الحقائب الصغيرة ذات السلاسل أو "الكلتش" العبايات في المناسبات الرسمية، بينما يُمكن اختيار أحذية ذات كعب عالي لإطلالة أكثر جاذبية.
إن انتشار العباية في المحافل الدولية هو دليل واضح على أن الأناقة لا تعرف حدودًا، وأن هذا الزي التقليدي قادر على مواكبة أحدث صيحات الموضة مع الحفاظ على هويته وأصالته.